جاءت جثة الى احد مغسلي الموتى وهي لفتاة تبلغ من العمر 15 سنه ... وقد استغرب
المغسل وفاة هذه البنت .. حيث لا يوجد اثار لحادث او مرض ومما يبدو انها وفاة طبيعية
فسأل ابو الفتاة الميته عن سبب موتها ... فقال ابوها متأثر :
ان ابنتى هذه تبلغ من العمر 15 سنه وهي تحفظ 27 جزء من القران الكريم ... لانها تدرس
في مدرسة تحفيظ قرأن ... وعندما جاء شهر رمضان اصرت على تختيم القرأن في
هذا الشهر والانتهى من الثلاثة اجزاء المتبقيه
وفي يوم من ايام رمضان وبعد صلاة العصر ... نزلت البنت من غرفتها وذهبت الى ابويها
وسلمت عليهما ورجعت الى غرفتها لكي تقرأ القران
يقول الاب وعندما قرب موعد الافطار ... استغربت ان ابنتى لم تنزل لتساعد امها كعادته
ولم تنزل الى الافطار
فذهبت الى غرفتها مسرعاً ... وفتحت الباب
فأذا هي ساجده ... فأستغربت .. حيث انها لم تكن تصلي لان الوقت وقت نهي ...
ولكني توقعته سجود تلاوة
انتظرتها حتى تقوم من سجودها ... ولكنها لم تقم ... خفت عليها ..كلمتها
لم ترد علي
اقتربت منها .. فحركتها...... وفجئه سقطت البنت
فعرفت انها ماتت ... هي ماتت
ولكن متى ماتت .. ماتت قبل الافطار
هي ماتت ...ولكن اين ماتت .... ماتت في افضل مكان تصلي فيه الفتاه في غرفتها
هي ماتت ..في اي شهر
ما تت في العشر الاوخر من رمضان ...
هي ماتت وهي حافظة القرأن
ماتت وهي قرأت للقران
ما تت وهي ساجدت للرحمن
اتمنى القصه عجبتكم كما عجبتني