[center]مَلٍ♠♠, شٌتــــــاتِ
شٌتــــــاتِ أَمَلٍ♠♠
شٌتــــــاتِ أَمَلٍ♠♠
اسمَعُوا قِصَّة هَذِهِ الفَتَاه ..التِّي قَطَّعَت القُلُوب .وَأَدمَتِ العُيُون. وَفَتَّحَت الجُرُوح هَذِهِ هِيَ الفَتَاه المِسكِينَه اليَاِئسَه كَانَ لَدَيهَا قَلِيلَاً مِن الأَمَل وَكُلُّ يَومٍ يَمُر تَفقُد جِزءً مِنهُ مَاذَا تَفعَل فَكُلٌّ مَافٍي الدُّنيَا ضِدَّهّا لاّتَمشِي بِنَفسِهَا وَإِنَّمَا الدُّنيَا تُمَشِّيهَا فِعلاً حَياتُهَا بَائِسَه وَلَكِن كُلِّ هَذَا كَانَ قَلِيلٌ بِالنِّسبَةِ لِلمُستَقبَلِ فَالجَمِيعَ يَرسٌمَ مٌستَقبَلِهِ بِيَدِهِ مَاعَدَا هِيَ كَانَت تَتَفَاجَأ بِالحَوَادِثِ تَبكَي وَلاَ يَسمَعُهَا الا جِدرَانِ المَنزِلِ تَصرَخ مِنَ الأَلَمِ وَلا أَحَدَ يٌدَارِيهَا =( المِسكِينَه وَ الأَهَمُّ مِن ذَلِكـ لَم تَكُن تَشعُر بِحَنَانِ وَالِدَيهَا )= وَكَاَنتَ تَشكِي هُمُومَهَا لِنَفسِهَا أَهُنَاكَ شَخصٌ يَتَحمَمَل كُلِّ هَذَا !مَرًّةً مِن المَرًّات هَذِهِ البِنتُ فَرِحَت مِن قَلب سَاعَةٌ وَاحِدَه وَانقَلَبَ كُلُّ شَيءً رَئسَاً عَلَى عَقَب أَلاَ تَتَصَّلَّح الأُُمُور رُبِّمَا الأَمرٌ مَعِ دَهرِهَاَ مَرَّةً مِنَ المَرَّات اَرَادَت هَذِهِ الفَتَاه أَن تُدَردِش مع صديقاتها وبفترة قصيره تعرفت على شاب وسيم صادق طيب القلب مع كل هذا كانت لاتطيقه وتدور برأسها أفكار سيئه عنه فكانت تحاول الإبتعاد عنه لكنه كان يقترب منها دائما واستمرت هذه العلاقه مدة خمسة شهور وفي الشهر السادس كان الشاب يسألها عن وجوده في حياتها وماذا يعني لها هل هو مهم أو لا والفتاه لم تجيب كانت تتهرب وبنفس الوقت فرحت فرحه شديده لانها ارادت ان يهتم أي شخص بها وما ان مشى الوقت وفاتحها الشاب بحبه لها وكالعاده ادّعت بعدم الإهتمام وتهربت ولم تجيب وعندما اكتملت السنه أجابته وماذا تعتقدون كانت الاجابه!! أجابته نعم أُحِبُك وفرح الشاب فرحه عظيمه لاتقدر بثمن ومرت الأيام وكبر حبهم وكلما كبر الحب كلما كانت الفتاه تخاف وترعب من أن تفقد حبيبها ومع أنها تحبه لا ولم تفعل معه مايغضب والديها ومرت الأيام وعمق الحب وكلما عمق الحب كلما كبرت المسافه بينهم ياترآ ماذا تفعل وكانت الفتاه فوق كل هذا خائفه ليس على نفسها بل على حبيبها وخوفها كان بسبب عائلته لِأنهم لم يريدونها وكانو يريدونه ان يتركها وهو يرفض لانه يحبها حبا عظيما وهي كذلك تحبه اكثر من حبها لنفسها وجعلو حبهم فوق كل شيءً لكن هناك حواجز لم يتخطونها أهوآ السبب أم هي!! =( المسكينه كل ماأرادته هو ان تعيش حياه مليئه بالسعاده وكلها أمل ولكن مالفائده اذا أوشكت على فقدانه وكل يوم يمر تشعر أنها فقدت جزءً من روحها وكانت تحاول بقدر ماأمكن ان تعوِّد حبيبها على فراقها لأن لاتعلم مايخبي لها الزمن فهي حائرةٌ من أمرِها لاتستطيع فعل أي شيء حتى صديقاتها لم يفهمن أمرها فكانت منعزله جداً تفكر ماذا سيحدث في مستقبلها مع حبيبها هل سيجتمعن أم لا)= والغموض سيقتلها.. تتمنى لو أنها أكبر عمراً من الآن.. لكانت استطاعت أن تجمع بعلاقتها مع حبيبها لكن الآن سيكون صعبٌ وأصعب بكثير ماذا تفعل هل تهرب ! أم هل تنتحر أو ماذا تفعل .فهي الآن أوشكت على فقدان نفسها ..آهـٌ وآهـ.. كم تحملت من مأساه وحزن الى ان اكتفت بلعبة الدهر معها... قليل من الألم ولن يبغى شيءٌ من الأمل.