اعتبر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن الدول الغربية وبعض دول المنطقة هم من وضعوا العراقيل لافشال خطة المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان الخاصة بسوريا.
وردا على تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون والتي حملت روسيا والصين مسئولية فشل خطة المبعوث الاممي والعربي أنان قال صالحي إن عنان شرح أسباب استقالته بشكل دقيق وإن ما تحدث عنه حول عدم وجود انسجام في مجلس الأمن لا يمت إلى الصين وروسيا بصلة غير أن واشنطن تتعمد الاسقاط وتريد فرض وجهة نظرها بعيدا عن الحقائق".
وأضاف صالحي -في تصريحات نقلتها وكالة أنباء إرنا الإيرانية- أن بعض دول المنطقة وجامعة الدول العربية والغرب انتقدوا عنان بشكل صريح مشيرا إلى أن خطة عنان ذات النقاط الست كانت محل قبول لدى سوريا والدول صاحبة الدور في المنطقة لكن الطرف الآخر لم يدعه ينجح في تطبيق خطته.
وأعرب صالحي عن أسفه لأنه كلما اتجهت جهود أنان لحل الأزمة السورية كلما لجأت الدول الغربية إلى وضع العراقيل أمامه مؤكدا أن الدول الغربية جعلت عنان الذي كان يتصرف بشكل مستقل يصل إلى طريق مسدود.
وأوضح صالحي أنه إذا ما حل شخص آخر محل أنان والغرب يتخذ نفس الاسلوب في مواقفه فإنه لن يحقق شيئا وسيصل إلى نفس النتائج التي توصل إليها أنان.
المصدر: أ ش أ